قال متحدث باسم حركة حماس إن مقتل جندي مصري على الحدود بين رفح وقطاع غزة الأسبوع الماضي جرى بأيد مصرية وليس فلسطينية كما تقول مصر، فيما أعادت وزارة الخارجية المصرية التأكيد أن الجندي الذي كان يرابط على برج مراقبة أمام معبر رفح قتل بيد قناص فلسطيني، مطالبة حماس بتقديم "اعتذار لائق" ومحاكمة الجاني.
ووفق ما نقلته وكالة "قدس برس" عن المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري الجمعة 8-1-2010 فإن المعلومات المتوافرة لدى الحركة تفيد بأن الرصاص الذي أصاب الجندي كان يستهدف شبانا فلسطينيين، لكنه أخطأ هدفه فأصاب الجندي المصري، مستدلا على ذلك بالصور التي نقلتها الفضائيات لصور جنود مصريين يطلقون النار على شبان فلسطينيين لم يكن بأيديهم سوى حجارة، على حد قوله.
وأضاف أن حكومة حماس في غزة "رغم ذلك طلبت إجراء تحقيق في الحادث"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاحتجاجات والاشتباكات عند معبر رفح أسفرت عن إصابة 35 فلسطينيا "بالرصاص المصري"، بينهم اثنان في حالة موت سريري، "وعلى المصريين ألا ينسوا ذلك وهم يتحدثون عن أحداث رفح".
وبتعبير أبو زهري فإن ما جرى في رفح وطريقة تعامل الجنود مع المحتجين تؤكد "أن هناك تعليمات بالقتل"، مستدلا على ذلك بأن "أماكن الإصابة لدى الشباب (الفلسطينيين) كانت في مناطق خطيرة في الرأس والصدر"
2 تعليقات:
كنت متأكده انها مش حماس بس مكنتش متخيله انحنا
علي فكرة مدونتكو جميلة اوي
جزاكى الله خيرا يا حبيبتى , أحنا منتظرين مشاركتك معانا دائماً
إرسال تعليق