مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء
الأطفال يشاهدونك ويفعلون كما تفعلين , وليس كما تقولين ....... أطلقى أحلى الأوصاف على إبنك , وامدحيه بما فيه من إيجابيات وبما تتوقعين منه ....... إن الطفل الذى ينشأ وحاجته النفسيه مشبعه ينشأ على الثقه بالنفس والتقدير الذاتى والتقبل الذاتى مما يجعله محصناٌ من أثار ما قد يتعرض له من أحكام سلبيه وسخريه وانتقاد ....... أجتنبى النصح واسستبدليه بالحوار العام ....... أحترمى ابنك ليتعلم الاحترام ....... كلفى ابنك بمسؤليات صغيره من وهو صغير حتى يتعلم تحمل المسؤليه .......

الأربعاء، ٥ يونيو ٢٠١٣

مشاعر ذكية .. مشاعر غبية .. مشاعر زوجية !!



تظل بيوتنا تشكو الانفعالات و ما يصاحبها من زلات و أخطاء تتكرر مرة تلو المرة  في كل بيت .. و نظل نبحث عن طريقة للتحكم و ترويض المارد الغاضب و كلماته الجارحة و سلوكياته المستفزة و التصعيد الغير مفهوم .. حتى أننا حين نسأل زوجين غاضبين لا يريا حلا ممكنا لخلافاتهما "ما المشكلة ؟" .. فإننا لا نجد عمقا حقيقيا و لكن المشكلة تدور و تذهب في ..  قال و قالت .. و فعل و فعلت من تصرفات صغيرة ..  ربما كثيرة و متراكمة و لكنها لا تصنع تلك الفجوة التي حدثت بالفعل !!
إذن السؤال هو ما الذي يحدث لنجد أنفسنا كثيرا عند نقطة ..
"حياتي تعيسة .. و لا أمل"
"لا أستطيع التغيير "
"هو لن يتغير أبدا "

الغلاف الخارجي

إن سلوكنا و آداءاتنا تمثل الغلاف الخارجي و الحركي  لمشاعرنا و أفكارنا .. و إننا إذ نحاول تغيير السلوك وحده دون تغيير مشاعرنا و أفكارنا من قيم و معتقدات و أحكام متعلقة بالآخرين فكأننا نحاول سد اندفاع المياه عن طريق الضغط على فتحة خروجه بأيدينا و توقع أن يتوقف الماء عن الضخ !!!
و لأنه لابد أننا سنضطر لإزالة أيدينا و الرضوخ لضخ الماء أو سنصمد ثم نفاجأ بانهيار جزء من مصدر الماء نفسه تحت وطأة الضخ المستمر و سوء التعامل معه .. فلابد لنا من التعامل مع مشاعرنا و أفكارنا أولا
تذكروا التغيير لن يتم حتى نتعلم كيف نفكر و نتعامل مع مشاعرنا كلها
إننا حين نتعامل مع مشاعرنا فإننا نميل إلى إحدى هذه الطرق الأربعة التي ذكرها روبنز في كتابه "أيقظ قواك الخفية"
1.       التجنب : فنتجنب العواطف المؤلمة مثل الاحباط (عن طريق عدم المحاولة أصلا مثلا) ولكننا لن نستطيع تجنب المشاعر القوية والأفضل معرفة كيف تتوصل إلى المعنى الإيجابي الخفي في تلك المشاعر 
2.       النفيهو محاولة إنكار العواطف التي يحسها الشخص ويتظاهر بعكسها أو الاستخفاف بها "أنا لا أشعر بالسوء لهذه الدرجة.. أنا بخير "
3.       المنافسةهو الانغماس في تلك المشاعر و مقارنتها بالآخرين  
4.       التعلم والاستخدام : وهي الطريقة الناجحة إذ لا يمكن الهروب من العواطف أو إنكارها أو جعلها تتحكم فينا بل يجب أن نفهمها ونستخدمها للتوصل إلى نتائج تحقق نوعية أفضل من الحياة
هل نسأل أنفسنا .. كيف أشعر ؟ .. لماذا أشعر بذلك ؟ .. هل اريد و هل يمكنني تغيير مشاعري السلبية ؟ .. كيف ؟


أفكارك تصنع مشاعرك !

طبقا لنظرية لازوروس فإن المشاعر لا تكون إلا بعد فكرة .. فمثلا  حين تمشي ليلا وحدك في مكان موحش و مظلم ثم تسمع صوتا يبدو أنه خلفك فإنك تفكر "لابد أنه لص !! " هنا فقط ستبدأ بالخوف و ستجد اضطرابا في معدتك و سرعة في ضربات قلبك !! إن الفكرة هي التي تثير المشاعر أيا ما كانت.

إننا نستطيع أن نغير مشاعرنا بشكل كبير جدا إن أحسنا التفكير ..

في القضايا الكبرى في حياتنا  لن يمكننا ذلك من فكرة واحدة و لكن علينا تعلم تغيير نمط أفكارنا كله ..

إن هناك الكثيرين منا الذين يحبون التفكير بنمط الضحية المظلوم و هؤلاء غالبا ما يكونون أتعسنا على الإطلاق .. لأن طريقة تفكيرهم تجعلهم دائما في ركن المفعول به لا الفاعل .. فيعجزون عن تجاوز أغلب ظروفهم و النجاح فيها .. لأنهم هكذا يفكرون

و هكذا يشعرون " أنا مظلوم أنا ضحية أنا عاجز "  

امسك مشاعر غبية !!

لا توجد حقيقة مشاعر ذكية و أخرى غبية .. و لا مشاعر مقبولة و أخرى مرفوضة .. إنه من أحق حقوقنا أن نشعر بما نريد وقتما نريد و لكن دعونا نقول أن المشاعر التي نستطيع أن نطلق عليها مشاعر غبية هي تلك التي نصر على أن نعيش فيها و لا نحسن التعامل معها و نظل ندور في فلكها رغم أثرها السلبي على كل جوانب حياتنا .. إن المشاعر السلبية هي تلك التي تبدأ بفكرة حزينة  أو سلبية و نستسلم نحن لها و نقرها .. ثم نحيا في شباكها !
إن التعامل مع المشاعر السلبية سيبدأ كما اتفقنا بالتعامل مع الأفكار التي تصنعها .. فعلينا أن نصطاد الأفكار السلبية حالما تحاول البزوغ إالى السطح و حين نفعل فإننا لن نرفضها و لكننا سنبحث عن

·         كيف أشعر بالضبط ؟ فإن القدرة على تمييز مشاعرنا و أفكارنا و تحليلها هي الخطوة الأم في التعامل معها

·         الأسباب الحقيقية أو الخفية خلف هذه الفكرة و المشاعر التابعة لها

·         تبسيط الفكرة :
 حين كسرت إحدى أمهات المؤمنين قصعة الطعام التي أرسلتها أخرى 
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ،  
ويقول : ( غارت أمكم )
ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسَرَت .

لقد بسط النبي ما حدث و تعامل معه في صورته الحقيقية و لم ينتقل إلى " هذا عدم احترام لي " .. " لقد اعتدت منك على هذه التصرفات"
فبدلا من التفكير في (( إنه لا يهتم )) سأفكر (( نسي شيئا مهما عندي .. أنا أنسى أحيانا أيضا ))

·         عدم القفز للاستنتاجات مهما بدت منطقية

·         التشكيك في السئ (( ربما قصدت أمرا آخر .. ألا يمكن أن تكون فقط عنت أن .....ألا يمكن أن أكون أنا مضغوط جدا لدرجة أني يصعب على رؤية الزاوية الأخرى))

·         قبول بعض الواقع و التعامل معه بحكمه لا إحباط و الاستفادة القصوى منه

·         استدعاء الأفكار البديلة أو الجميلة في نفس الموضوع مثل " لماذا استجب لما يثيرني ؟ ليس معنى انه لا يهتم أني غير مهمة بل العكس ؟ لقد فعل لي كذا من قبل و هذا يدل على خطأ ظني تماما ...

·         و التفكير في توابع الأفكار السلبية و الإيجابية علينا و كيف أن كلا منهما يضع خريطة لطريق مختلف تماما


سماء .. أخضر .. نعمة

ليس فقط أن نحسن التعامل مع الأفكار السلبية و المشاعر السلبية و لكن علينا أن نعتاد ثقافة التفكير المرح و الإيجابي .. من منا يجلس كل بضع ساعات فيتأمل في السماء و يذكر نفسه بذكريات جميلة مرت عليه
أتدرون ؟ بعضنا الآن سيفكر " و من أين لنا بذكريات سعيدة؟"
و أنا أذكر نفسي و إياكم أنها كثيرة و لكننا ينبغي أن نعايش التعاسة لأنها متناسبة مع أفكارنا و مشاعرنا السلبية التي لا نريد التخلي عنها ثم نعود و نشكو  الطرف الآخر (النكدي) !!

علينا أن نبحث داخلنا عن الجمال و السعادة و الرضا .. سيساعدنا كثيرا التامل في جمال خلقه عز و جل و استرجاع الذكريات الطيبة و تعداد النعم .. كما النظر لأصحاب الابتلاءات الاشد و فاقدي الأشياء و خاصة الإيمان و الإسلام و القرآن .

استيقظ

إن أوضاع أجسادنا تؤثر بشكل كبير على مشاعرنا .. إن الذي سيجلس واضعا كلتا يديه على خديه لفترة حتما سيشعر بعدها بازدياد في مشاعره السلبية .. كما أن الذي سيتعمد البشاشة و الابتسام سيتأثر حتما بشكل إيجابي ، و لئن كانت أوضاع أجسادنا لا تصنع مشاعرنا و لكنها حتما كالملح للطعام
لقد قال سيدنا عمر بن الخطاب للرجل الذي كان متماوت المشية "لا تمت علينا ديننا، أماتك الله " .. و من حسن الوضع استقامة الظهر و الكتفين و حسن الجلسة و بعد اليدين عن الوجه و البشاشة و نشاط الحركة و نظافة الجسم و ما حوله .. كما راحة ما يقع عليه النظر .
الاعتدال في تناول الطعام و التوازن فيه و تنوعه .. كما الاعتدال في النوم و مواعيده و عدد ساعات النوم أمر مهم للغاية
·         استعن بتغيير وضع الجسم و ما حوله للمساعدة في تجاوز بعض الأفكار و المشاعر كما في الحديث "إذا غضب أحدُكم وهو قائمٌ فلْيَجْلِسْ ، فإن ذهب عنه الغضبُ وإلا فليضطجِعْ"


خطوات مهمة :

·         القرآن : التزام قراءته يوميا و على مدار اليوم كله و التمسك به شفاءا لما في الصدور له أثر لن يصنعه سواه
·         صحبة المرحين و المتفائلين و أصحاب الأفكار القوية و السعيدة
·         قراءة الأذكار يوميا بروية مع التركيز و التأمل في الطبيعة مثلا و لو تأمل السماء من شرفة المنزل
·         استخدم الكلمات (داخليا و خارجيا ) التي تحسن مشاعرك وتعينك على حسن التعامل معها
·         خذ دقيقتين قبل أن تستجيب
·         راقب تطور أفكارك و مشاعرك كلهاباستمرار
·         تنفس بعمق و راقب جسدك
·         اكتب المذكرات و استخدمها للتعبير عن  المشاعر و مراقبتها كلها و بالتالي التعلم منها و التحسن معها
·         اعتن بنفسك ..
·         اهتم بعلاقاتك كلها .. مثلا :ارفع سماعة الهاتف و اتصل بالأصدقاء القدامى
·         اكسر رتابة حياتك كما تسلسل الأفكار السلبية
·         حدث نفسك بإيجابية دائما .. نستطيع .. أحب .. سيكون كل شئ أفضل .. كم من الظروف كانت أسوأ لآخرين و تجاوزوها .. أمتلك الكثير جدا من مقومات السعادة الحقيقية




بقلم : أسماء صقر

0 تعليقات:

 

Copyright © 2010 Alneda2 and Designed by Mona Gabr