مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء
الأطفال يشاهدونك ويفعلون كما تفعلين , وليس كما تقولين ....... أطلقى أحلى الأوصاف على إبنك , وامدحيه بما فيه من إيجابيات وبما تتوقعين منه ....... إن الطفل الذى ينشأ وحاجته النفسيه مشبعه ينشأ على الثقه بالنفس والتقدير الذاتى والتقبل الذاتى مما يجعله محصناٌ من أثار ما قد يتعرض له من أحكام سلبيه وسخريه وانتقاد ....... أجتنبى النصح واسستبدليه بالحوار العام ....... أحترمى ابنك ليتعلم الاحترام ....... كلفى ابنك بمسؤليات صغيره من وهو صغير حتى يتعلم تحمل المسؤليه .......

الأربعاء، ٣ أغسطس ٢٠١١

يا أسرتي.. رمضان يطرق بابنا



"من لم يخطط فقد خطط للفشل".. حكمة ليست لأصحاب الأعمال والأموال فقط، وإنما هي بالأساس لأصحاب الغايات ومستهدفي القمم والنجاحات، وإنه وقد بقي من الزمن أيام معدودة فلا بدَّ لنا جميعًا من خطة في بيوتنا؛ ليكون هذا الـ(رمضان) مختلفًا هذا العام، وهو بالفعل كذلك.

السؤال الصحيح
ولنصل إلى الخطة الصحيحة علينا أن نسأل السؤال الصحيح، والسؤال الصحيح ليس: كيف أستعد لرمضان؟ أو كيف أستشعر رمضان؟ بل هو.. "ما الذي نريده من رمضان لنا ولأسرتنا؟".

إن إجابة هذا السؤال كثيرًا ما سنجد أنها تنحصر في أرقام.. ما بين أرقام لعدد ختمات القرآن، وساعات القيام وركعاته،والجنيهات وغيرها كثير بينما نحن في أمسِّ الحاجة إلى أن تتوسع إجاباتنا لتشمل أهدافًا أشمل وأعمق؛ ولذا علينا تحديد المحاور التي نريد لرمضان أن يعيد صياغتها في خطتنا، وهي محاور خمس:

المحور الأول:
"الشخصي"، ومنها الارتقاء القلبي والإيماني والخلقي والتحصيل الشرعي، وخاصة في علوم القرآن والتقرب والعبادات واستبدال العادات وغيرها.

المحور الثاني:
"الزوجي"، وهو ما نرغب في معالجته أو استدراكه من الالتقاء على الطاعات وإيجاد مساحات أكبر من الاهتمامات المشتركة من خلال الفرص الرمضانية الاجتماعية والخيرية والأسرية.

المحور الثالث:
"الأسري"، ويتضمن التقارب وإكساب القيم والمعارف وتنمية الحس الإيماني والاجتماعي والتعبدي والخلقي، كما يحتوي على فرصة متميزة للغاية لإرساء قواعد أسرية جديدة، وكذلك تعديل سلوكيات الأبناء معًا، وبشكلٍ متتابع.

المحور الرابع:
"البيت"، من ترتيبات وتجهيز ونظام ونظافة وطعام لا يتكلف وقتًا واستعداداتٍ رمضانية أخرى.

المحور الخامس:
"المجتمعي الدعوي"، وفيه من أعمال الخير والبر والمشاركة في الدعوة إلى الخير.

أمثلة للأهداف والوسائل:
- معايشة القرآن وتدبره.. وسائله: (حفظ 3 آيات + قراءة صفحة واحدة من التفسير + قراءة حزب بِتَأنٍ شديد) يوميًّا.

- التقارب مع الزوج من خلال الالتقاء على طاعات متعددة.. صلاة ركعتين من القيام يوميًّا معًا+ قراءة ربع من القرآن يوميًّا.

والمشاركة معًا في عملٍ من أعمال البر، كإعداد "شنطة" رمضان ولو بسيطة، أو دعوة العائلة على مائدة الإفطار، وإعداد برنامج إيماني لهم وتنفيذه معًا.

- تعميق روح التواصل الأسري.. بالمشاركة من كل فرد في إعداد مائدة الطعام، وزيارة معًا لملجأ أيتام، وأذكار الصباح معًا بعد الفجر، ولعبة مثل عروستي عن أحد الشخصيات الإسلامية يوميًّا مثلاً.

- إعداد البيت لأفضل استقبال لرمضان.. بترتيب الملابس، وإخراج ما لا يُستخدم بشكلٍ أساسي في أكياس للتصدق بها.. تنظيم الأركان المنسية في البيت قبل رمضان.. إعداد ما يُسهِّل الطبخ للزوجة مثل اللحم المفروم والبصل المفروم والصلصة، وبعض الخضروات المجمدة الجاهزة للإعداد والعصائر المركزة.

- المشاركة في أعمال البر والدعوة.. تحديد عمل أو عملين، وتنظيم جدول للمشاركة فيهما، وإشراك أفراد من الأسرة والعائلة أو الأصدقاء، واختيار عمل مشترك مع الجيران، كإعداد وجبات لإفطار صائم في كل أسبوع مرة.

- إن إعداد جدول بكل الأهداف والوسائل ثم متابعتها كل أسبوع لتدارك النقصان أو الاستزاده سيجعل الفوز أكيدًا بفضل الله، ولا ننسى أن نضيف إلى خطتنا من استغلال الفرص، واستدراك نقاط الضعف التي عايشناها الفترات الماضية.

فرص وتهديدات
إن رمضان مليء بالفرص الذهبية، ومنها تنظيم الوقت وجدول اليوم طبقًا للسحور والإفطار، وكذلك لاجتماعنا فيهما كأسرة أغلب الأيام.. ثم لما له من روح إيمانية معينة.. ولما فيه من أبواب كثيرة للخير تتفتح.. ولما فيه من اتفاق مع المجتمع كله على قيمة "رمضان"؛ ما يعيننا مع أبنائنا وفي دعوتنا للغير.

والذي دخل بستانًا فيه من أجمل وأغلى أنواع الفاكهة ثم يخرج منه وبيده تفاحة واحدة فقط كالذي كان لديه الوقت نفسه، ولكنه حوَّله لتهديدٍ كبيرٍ حين لم يخطط جيدًا لاستغلاله، فوجده قد تسرَّب.. فانتهى رمضان ولم يجد منه إلا ركعات التراويح، بينما كان ليستطيع أن يغير حياته كلها.. من التهديدات كذلك الإعلام السيئ وإغراءاته المتعددة.

واجها نقاط الضعف

ما الذي أضاع منا رمضان الفائت بالضبط؟.. وما الذي أردنا أن ننجزه ولم نفعل؟ ولماذا؟.. لنواجه الثغرات التي نُؤتى منها ونسدها قبل رمضان.. فلنجلس مع أنفسنا جلسةً صادقةً ومتعمقةً، ولنخرج منها بنتائج مكتوبة، على سبيل المثال:
- أقضي وقتًا طويلاً في المطبخ.
- أضيع وقتًا طويلاً مع أصدقائي بعد التراويح.
- متابعة البرامج في التلفاز تشتتني وتستهلك كثيرًا من وقتي.
- أكون مرهقة دائمًا.
- العمل يستنفد نهاري تمامًا، وبالتالي أُراكم كل ما أريد في الليل.
- لا أجد وقتًا للأبناء في رمضان إلا لمامًا.
- العزومات تضيع أوقاتًا وحسنات أحيانًا!!.
- العزيمة التي أبدأ بها رمضان لا أجدها يوم 15 رمضان.
- وعالِجا كل نقطةٍ على حدة، واتخذا لعلاجها قرارات حاسمة.. ليدونها كل منكما ثم ناقشاها.

وسائل أسرية جدًّا
- زينة رمضان.. نعلقها مع الأبناء في البيت والعمارة بمشاركة الجيران، وفي الشارع أو المسجد.
- مسابقة على مائدة الطعام.. لنجهز من الآن أسئلة متعلقة بما نريد توصيله لأبنائنا من قيم ومفاهيم ومعلومات، نسألها لهم على شكل مسابقة كل يوم على مائدة الإفطار أو السحور.
- شعارات على أبواب الغرف.. فيمكننا تعليق جزء من لوحة (استيكر شفافة) على باب غرفة أو عدة غرف، وكتابة تذكرة يومية عليها مثل "خذ أجرك ممن أحببت أن يراك" أو "المسلم لا يقل إلا خيرًا "أو "ليرين الله ما أصنع".

- مسئول الدعاء.. يدعو كل يوم جهرًا فردٌ مختلف من العائلة حتى ولو كان لا يزال يتعتع، فيكفيه أن يعرف أن يقول: "يا رب"، ونطلب من الأبناء الدعاء بما يرونه مناسبًا مع حثهم بطلب الدعاء منهم: "لا تنس أن تدعو لأبيك أن يعينه الله في عمله، وأن يرزق أمك البركة وجدتك العافية، وأن ندخل جميعًا الجنة بغير حساب ولا عذاب.. اللهم استجب"، ولنعلمهم أثناء ذلك آداب الدعاء بشكل تلقائي.. "لنتجه جميعًا إلى القبلة... و...".

- رسائل.. يمكننا كتابة بعض أسماء الله الحسنى ونصائح قصيرة مستهدفة وغيرها على ورقٍٍ صغير جدًّا، ثم طَيِّه وجعله في علبة صغيرة، ثم ليأخذ كل فرد من أفراد الأسرة واحدة يوميًّا؛ فيطبق ما فيها، أو ليعلم حظ العبد من اسم ربه الذي تعلمه.

- عقد الأسرة.. ولنكتبه ليلة رمضان، وفيه يتعهد كل فردٍ من الأسرة بالارتقاء معها إيمانيًّا وخلقيًّا وغيره بالوسائل التي ستتفقون عليها مع التحديد، فمثلاً تحديد عدد آيات القرآن المستهدف حفظها في نهاية الشهر لكلِّ فرد، وكيفية صلة الرحم، وحفظ اللسان، ثم ليضع الجميع إمضاءاتهم.

شواحن رمضانية
علاج الفتور الرمضاني الذي غالبًا ما نجده في نقاط ضعفنا جميعًا بعد مرور عشرة أيام من الشهر لن يتم إلا بتجديدات، وإن كانت بسيطة مثل:
- التفكر في آيات الله المنظورة من مشاهد طبيعية وبدائع خلقه- عزَّ وجلَّ- بزيارةٍ لحديقة على سبيل المثال:
- الاعتكاف ولو لساعة بشكل منفرد.
- الإفطار مع الأسرة في مسجد أو مكان يدعو للتفكر بدلاً من البيت.
- شريط قديم لدرس مؤثر.
- تغيير مكان الصلاة من المسجد المعتاد لمسجد جديد ولو ليوم واحد.
- مشاهدة فيديو للإعجاز العلمي أو قراءة مقال.
- مراجعة عقد الأسرة كل بضعة أيام لإثارة العزم، كما يمكننا تجديده بناءً على المستجدات.

ولا ننسى أن تكون خطتنا متدرجةً، فلا نبدؤها حيث نريد أن ننتهي، ولكن لنبدأ باليسير ثم لنتدرج حتى نصل لبغيتنا، خاصةً في القيم التربوية التي نريد توصيلها لأبنائنا، تمامًا كما نعلم أبناءنا الصيام فيصوموا ساعةً أو ساعتين ثم ثلاث ثم إلى الظهر.. وهكذا.. فلنتدرج معهم ولنتدرج كذلك مع أنفسنا.



بقلم: أسماء صقر

4 تعليقات:

Wohnungsräumung Wien on ١٧/٧/١٢ ١٢:٤٠ يقول...

مل عام وانتم بخير :)

Wohnungsräumung on ١٩/٧/١٢ ١٣:٠٩ يقول...

Le succès .. J'espère que le nouvel écran est toujours

Entrümpelung on ٢١/٧/١٢ ١٥:١١ يقول...

Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours

entrümpelung wien on ١٣/٨/١٢ ١٥:٣٥ يقول...


Vielen Dank ... Wo neue Themen?

 

Copyright © 2010 Alneda2 and Designed by Mona Gabr