مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء
الأطفال يشاهدونك ويفعلون كما تفعلين , وليس كما تقولين ....... أطلقى أحلى الأوصاف على إبنك , وامدحيه بما فيه من إيجابيات وبما تتوقعين منه ....... إن الطفل الذى ينشأ وحاجته النفسيه مشبعه ينشأ على الثقه بالنفس والتقدير الذاتى والتقبل الذاتى مما يجعله محصناٌ من أثار ما قد يتعرض له من أحكام سلبيه وسخريه وانتقاد ....... أجتنبى النصح واسستبدليه بالحوار العام ....... أحترمى ابنك ليتعلم الاحترام ....... كلفى ابنك بمسؤليات صغيره من وهو صغير حتى يتعلم تحمل المسؤليه .......

الثلاثاء، ١٤ فبراير ٢٠١٢

أبناؤنا وقيم النهضة.. للتفوق قواعد جديدة



إن التغيير الحقيقي الذي نتمناه لهذا الوطن، هو نجاحنا ببناء منظومة قيم حقيقية متميزة يلتزم بها كل مواطن، ويعيشها كمناخ عام في وطنه، وجل هذه القيم نكتسبه في طفولتنا وخاصةً خلال فترات الدراسة والمدرسة.. ونحن على أبوابها فإن التفوق يطل برأسه في ثوبه القديم محاطًا بالشهادات والدرجات ونريد أن نلبس عباءته الحقيقية وننغمس في محاوره التي لا يتم التفوق إلا بها وهي:

تحمل المسئولية
للأسف الصورة الأشهر في بيوتنا للطالب المتفوق هي طالب تجلس أمه وأحيانًا كثيرة أبوه فوق رأسه يوميًّا للمذاكرة معه، ومراجعة ما تعلم ومراجعة واجباته حرفًا حرفًا، ثم نجدها تراجع معه حتى لجنة الثانوية العامة وتنتظره بقلب واجف أمام الباب!!.

وأطرف تعليق قد تسمعه حين تلومه على خطأ ارتكبه في الإجابة "أنت لم تراجعيه معي قبل الامتحان"!! وهي كذلك تعد له حقيبته بجدول الغد، وهو نائم وأحيانًا تكمل له واجباته، أو مشروعه العلمي!!! ولئن كان ذلك مقبولاً في بداية دراسته تمامًا وهو بعد في الرابعة أو الخامسة من عمره على الأكثر؛ حتى يستوعب منظومة الدراسة وكيفية الكتابة والأداء المدرسي، فإننا إن استمررنا معه بهذه الطريقة فغالبًا ما تنتج طفلاً ثم فردًا لا يتحمل المسئولية أو على الأقل لن يتحملها كاملة في أغلب حياته.

لذا علينا أن نوجه أبناءنا خلال دراستهم بطريقة المتابعة لا المشاركة... والمتابعة تقتضي توضيح المطلوب والمتوقع منه كطالب متفوق ومجتهد في بداية العام الدراسي ثم بشكل محدد في نقاط يوميًّا للصغار (على سبيل المثال: أنهي الواجبات أولاً ثم اقرأ دروسك، ثم تعال لنكتشف ما يمكننا تعلمه معًا بعدها.. لا تنس تجهيز حقيبتك) ثم إلقاء نظرة كل حين وآخر خلال اليوم للتأكد أن الأمور تسير بشكل جيد.

أحيانًا سيتوجب على الأهل أن يتركوا صغيرهم يواجه عقوبته في المدرسة؛ نظرًا لعدم إتمامه واجباته ولا يتداركوا له تقصيره؛ لأن ذلك درس يجب أن يتعلمه الآن لا غدًا.. إن تحمل العواقب من أهم دروس تحمل المسئولية.

طبعًا يجب تنبيهه إلى هذه العاقبة في الوقت الذي يمكنه فيه التدارك أولاً وتحذيره من أن أحدًا ما لن يؤدي عنه مسئولياته وأنه سيواجه عاقبة تقصيره وحده ثم ندعه يخوض تجربة؛ ولكن لتكن مراقبة بغير إهمال منا ولا يأس؛ ولتكن كذلك بتقديم المساعدات البسيطة غير المباشرة في البداية مثل: الطلب إلى أخيه الأكبر في الخفاء أن يساعده لدقائق.

كذلك لا يمكننا أن نترك الأبناء يعتمدون علينا في أمور مثل الاستيقاظ وتحضير الفطور وتجهيز الملابس بشكل كامل؛ بل يجب أن يعتادوا ضبط منبهاتهم والتأكد من إعداد ملابسهم قبل النوم ثم المساعدة في تحضير الطعام البسيط صباحًا.. كل تلك الأمور البسيطة ستغير الكثير في شخصية أبنائنا بغير أن نشعر.

ولا ننسى أن الأهم من تحميله المسئوليات هو إشعاره بثقتنا في أنه سيكون أهلاً لها.

التعلم.. المنحة الحقيقية
سيصعب عليه كثيرًا تعلم وفهم الجديد وحده؛ ولكن يجب ألا تكون مساعدتنا له كما كانت سابقًا عن طريق إجلاسه أمامنا، وشرح الأمر عدة مرات آخرها قد يكون بالعصبية وأحيانًا بالصراخ؛ ولكن يجب أن يكون بإثارة التساؤلات العلمية وفتح أبواب له للتعلم مثل فتح صفحات على الإنترنت ليقرأها أو مجلات علمية أو قاموس أو سؤاله العديد من الأسئلة ليستنتج منها وليعمل عقله أو بأن يقرأ درسه ويشرح كل ما فهم من الكلمات كما من الصور وقد يكون بالرسم، أو بتجربة ملموسة أو فيلم علمي أو قصة تاريخية..

إن هذه الأمور على قدر بساطة طرحها إلا أنها تحمل في طياتها مفهوم التعلم الصحيح المطلوب أن يصل لأبنائنا؛ ولكي يصل فعلينا أن نتذكر أننا نريدهم أن يظلوا محبين للعلم والقراءة طوال حياتهم لا خلال الدراسة فقط، وأن يتميزوا ويخرج منهم ابن سينا وابن حيان والخوارزمي وزويل والعقاد خاصةً حال دفعنا لهم لتحقيق تفوق وقتي على حساب التعلم الحقيقي وحب العلم والاستمتاع به.

الاستمتاع
إن استمتاع أبنائنا بالتعلم نستطيع زرعه فيهم قبل أن يتموا عامهم الثاني باستغلال فضولهم واكتشاف كل شيء معهم من جديد ببساطة وفضول.. بدايةً من الماء وورق الشجر وتعلم الأسماء كلها بمرح إلى الكتب الملونة والكلمات التي لا يستطيعون قراءتها بعد.. يمكننا أن نمسك كتابًا به صور وكلمات يوميًّا ونحكي لمدة دقائق خلال اليوم وقبل النوم.. إن ذلك سيكون بذرة حب القراءة عند الطفل، وعادة القراءة قبل النوم للأكبر سنًا سنلصق وريقات عليها أسماء الأشياء، ونستخدم السبورة.. ثم قراءة عناوين الكتب الكبيرة ثم الجرائد والمجلات العلمية والترفيهية للأطفال...

علينا أن نفعل ذلك خلال الدراسة كذلك، ويمكننا أن نوفق توافق الوسائل مع ما يدرس.. كما يجب علينا أن نتوقف عن إشعار أبنائنا بالإلزام الدائم تجاه الدراسة؛ بل لنجعلها اختيارًا للتعلم والتفوق عن طريق التحفيز والمكافآت وتنظيم الوقت بينها وبين أنشطة أخرى.

التوازن
أيهما المتفوق فعلاً؟.. الذي جلس إلى دراسته واجتهد فيها، ولم يكن له نشاطات أخرى حتى كان الأول على زملائه وحقق تفوقه!! أم ذلك الذي تفوق بقدر لا بأس به ومارس الرياضة بشكل فعال كما جرب هواية مسلية، وكان له نشاط خيري بسيط مع أخيه، أو أختها الكبرى، أو علاقات اجتماعية سوية متميزة؟؟

فإن كان الخامس أو حتى السابع في ترتيبه دراسيًّا بين أقرانه فإنه لا شك أقرب إلى النجاح شخصيًّا وفي الحياة وقد تعلم الموازنة بين أمور الحياة، ومتطلباتها المتعددة أما الأول فيمثل- إن لم يتغير- نموذجًا للكثيرين الذين لا ينجحون إلا في جانب واحد في الحياة على حساب الجوانب الأخرى.

المطلوب أن نعلم أبناءنا التوازن والتفوق في تحقيقه عن طريق مساعدتهم في تبني جوانب متعددة للحياة خلال الدراسة، والتخلي عن فكرة الشتاء للدراسة والصيف لما عاداها!!

المقارنة
يجب أن نفخر بأبنائنا حين يتفوقون بمقارنتهم بما كانوا هم أنفسهم عليه لا بزملائهم أو أقاربهم.. ذلك أن المقارنة بالآخرين ظالمة لاختلاف القدرات كما هو معلوم.. أما أن يعتاد الطفل أن يرتقي بقدراته هو دائمًا وأن ذلك هو مقياس تفوقه الحقيقي فإن ذلك يدفعه دومًا للارتقاء والتميز، ما يعزز عدم تركيزه مع الآخرين سواء ميزاتهم أو عيوبهم، وإنما صب كل اهتمامه على واجباته وأهدافه فحين يجد نفسه بين أفراد غير متميزين لن يدفعه ذلك للكسل.. يمكننا استخدام جمل على غرار "إن من قدراتك أن تفعل كذا لذا لا تقبل بأقل من ذلك".. "لن أسعد أن تكون الأول في مدرستك إن كان مجموعك 90 وأنت تستطيع الحصول على 91، لن يهمني ترتيبك وقتها".

يمكنه أن يتعلم ذلك من خلال وضعنا معه أهدافًا دائمة يسعى للوصول والارتقاء إليها بوسائل متعددة.. كما يجب أن نعلمه أن التفوق في الشهادة المدرسية ليس الهدف، ولكن الارتقاء الدائم ودوام تنميته لقدراته ومعلوماته هو التفوق الحقيقي.

الأولويات
"هل تريد اللعب قبل إنهاء واجبك؟".
"نعم".
"هل يمكنك أن تقبل منك المعلمة الواجب بعد الغد؟".
"لا.. ستعاقبني".
"هل يمكنك أن تلعب غدًا؟".
"نعم ولكني أريد أن ألعب الآن".
"ماذا لو قررت والدتك ألا تصنع الطعام إلا بعد أن تشاهد التلفاز؟".
" هههه.. لا يمكنها ذلك.. كيف سنأكل؟".
"ستأكل متأخرًا..".
"مممم".
"ما الذي يمكنك أن تخسره لو لم تستطع إنهاء واجبك قبل موعد النوم لأن اللعب أنساك الوقت؟".
"مممممممم".
" ماذا لو أنهيت واجبك ثم بدأت اللعب ما الذي سيفوتك؟".

إن نهاية الحوار ستنتهي إلى ما ينتهي إليه جملة لن تلعب حتى تنهي واجباتك ولكنها ببساطة شديدة ستعلم الطفل أن يفكر في الأهم والمهم وترتيب وقته وأولوياته بشكل أولي.

إن تعليمه المهم وغير المهم والعاجل وغير العاجل بوسيلة بسيطة مثل:
* أن نطلب منه ترتيب عدة أوراق مجهزة مسبقًا مكتوب عليها عدة أعمال، ثم نطلب منه ترتيبها معنا وسؤاله ومناقشته في أسباب الترتيب وفكرة المهم والعاجل فيها.

* استخدام القصص بسردها بشكل خاطئ الترتيب ما لن يصبح معه الأمر منطقيًّا ومضحكًا ثم مناقشة سبب ضحكه واعتراضه.

* ترتيب أحجار ورمال مختلفة الحجم في إناء (إن لم توضع الأحجار الكبيرة أولاً يليها الأصغر فيما بينها فالأصغر ثم الحصي ثم الرمال أخيرًا فلن تكفي أبدًا).

مهمة صعبة
هذه حقيقة.. إن ترسيخ القيم والتربية عليها لم يكن أبدًا بالمهمة السهلة ولا هي ببساطة الكلمات التي نقلت بها؛ ولكن متى كانت تبنى الحضارات بغير جهد شديد وصبر ووقت وتركيز.. مهما بذلنا في السياسة والاقتصاد، وغيره فلن يثمر بغير أن نبذل في الأفراد الذين سيشيدونها جميعًا.. فلنستعن بالله ولنزرع بذرة هذه النهضة في بيوتنا حتى تطرح شجرة وارفة الظلال.



بقلم: أسماء صقر

3 تعليقات:

Wohnungsräumung Wien on ١٧/٧/١٢ ١٢:٤٠ يقول...

Thanks for it .. I hope the new Topic is always

Wohnungsräumung on ١٩/٧/١٢ ١٣:٠٩ يقول...

Le succès .. J'espère que le nouvel écran est toujours

Entrümpelung on ٢١/٧/١٢ ١٥:١٠ يقول...

Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours

 

Copyright © 2010 Alneda2 and Designed by Mona Gabr