مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء * *** * مدونة نسائية .. لكل ما يهم المرأة و الطفل ..... أنت هدفنا .. أنثي .. زوجة .. أم .. نعتني بكل ما يهمك من مهارات شخصية و علاقات أسرية و تربية الأبناء
الأطفال يشاهدونك ويفعلون كما تفعلين , وليس كما تقولين ....... أطلقى أحلى الأوصاف على إبنك , وامدحيه بما فيه من إيجابيات وبما تتوقعين منه ....... إن الطفل الذى ينشأ وحاجته النفسيه مشبعه ينشأ على الثقه بالنفس والتقدير الذاتى والتقبل الذاتى مما يجعله محصناٌ من أثار ما قد يتعرض له من أحكام سلبيه وسخريه وانتقاد ....... أجتنبى النصح واسستبدليه بالحوار العام ....... أحترمى ابنك ليتعلم الاحترام ....... كلفى ابنك بمسؤليات صغيره من وهو صغير حتى يتعلم تحمل المسؤليه .......

الثلاثاء، ٩ مارس ٢٠١٠

الزوج و الزوجة .............مسئوليات و خناقات


بقلم : أسماء صقر



 
الغسالة المعطلة

مناسبة إجتماعية

الحنفية التي تسرب الماء

المكتبة ذات الباب المخلوع

مشكلة في مدرسة الطفل

البالوعة المسدودة

شراء ضروري

عزاء الأهل



واحدة من تلك او غيرها لابد أنها الموضوع الرئيسي لمناقشة قد توصف بالحادة بينك و بين زوجك ... آه .. أسمع صوت من بعيد يقول .. لا بل مناقشة مزمنة منذ سنين ...

الزوجة تقول : يجب أن نفعل ذلك فورا

الزوج يقول : غدا ... مشغول أنا الآن

الزوجة : آه ... طبعا .. كالعادة .. و ماذا أفعل ؟

الزوج : ليس عندي وقت .. ماذا أفعل أنا ؟

الزوجة: دائما ليس عندك وقت .. لقد مللت

الزوج : ييييييييه ... أنا ذاهب إلي ... وداعا

الزوجة ... تستمر في الغضب وحدها





حبيباتي ما المشكلة ؟



• التوقعات

هي المشكلة الرئيسية في العلاقات البشرية ... فحين يتوقع أحدنا أن يتذكر شريكه يوم ميلاده و ينساه فإن ذلك يحدث فجوة عميقة من الحزن لأنه خالف التوقع و هكذا يبدأ خلافا ليس له حل .. لأن الزمن لا يعود .

طبعا التوقع لابد منه و لكن لنتفق علي 3 أشياء

1. أن نضع سقف لتوقعاتنا أي لا تبلغ بنا آفاق وسط زحمة الوقت و ضغط الحياة و طبيعة العلاقة في الآونة الأخيرة و الظروف

2. أن نفترض ذهنيا أن ذلك لن يحدث و نحدث أنفسنا أن ذلك وارد

3. يمكننا أن نحاول التأكد من أن توقعاتنا ستكون حقيقة بدفعها قليلا ببعض الذكاء الأنثوي الماهر ( هل تحب أن أذكرك بهدية يوم الأم لأمهاتنا.. لا داعي .. أنت ستتذكر.. لا بل سأذكرك .. لابد أن العمل سيلهيك و أمهاتنا و خاصة أمي تهتممن بهذا كثيرا )



ما رأيك في هذا ؟



• القواعد

كل منا لها قواعد معينة غير مكتوبة لكنها مسطورة في كتاب الأفعال الواجبة عندها ...

أ‌- لابد أن يرتب كلا منا ملابسه هذا أمر بديهي!!

ب‌- المواعيد يجب أن تحترم .. فإن أخبرني أنه سيأتي في السادسة فلابد أن يأتي في السادسة .. هذا منطقي !!!

ت‌- أن يداوم علي الاجتماعيات مع أهلي - بدون أن أطلب اليه ذلك - كما أفعل مع أهله .. هذه هي الأصول!!

ث‌- أن يشارك في كل ما يخص الأطفال ... هذا دور كل أب !!



و غير ذلك



و هي تظن أن زوجها يقرأ هذه القواعد و يفهم أهميتها عندها ...

و غالبا تري أن هذه القاعدة هي الأمر الطبيعي في حياة البشر و كثيرا ما تكون كذلك

و لكن هذا كثيرا ما لا يكون صحيحا ... فالرجل قد يرى ما تجدينه أهمية عظمى "تفاهة " "مثل موقف بين صديقات عاطفي و محتدم" و أنت ترينها ............. نعم .. أنت تعرفين !!!

و أحيانا أخرى تكوني علي صواب تام .. و لك كل الحق .. لكنك تفقدين ذلك الحق باستخدام " العنف" !!!!!...

نعم و لا أعني جسديا لكني أعني اجتماعيا ..

فتصبحي أنت مصدر "" النكد "" بدلا من الحنان و الرعاية

ثم تغلق الدائرة فلا يدري أيا منكما من أين تبدأ و كيف نتفق !!



• المناخ

لماذا يفضل زوجي أصدقاءه ؟ لماذا لا يضحك معي .... يسرع إلى عزاء أحد أهل الأصدقاء و لكن ظروفا ما تظهر فجأة في عزاء الأهل ؟

الإجابة هي : المناخ الذي تصنعيه ..

تخيلي معي .. زوج مرهق و عائد إلي البيت .. يفتح الباب ..



؟ هل استقبلتيه بحنان – بغض النظر عن آخر حوار لكما – فهو لا يذكره

؟؟ ابتسامتك و مظهرك ..كيف وجدهما ؟!

؟؟؟ الرعاية من طعام و شراب و راحة و مساعدة في الملابس و حاجاته و غيرها

؟؟؟؟ الحديث الخفيف كيف الحال اليوم و ما إلى ذلك

؟؟؟؟؟ التودد .. وحشتني .. نورت .. هل أصنع لك شيئا آخر ؟.. هل أعجبك الطعام ؟ استرح قليلا و أنا سوف ....

؟؟؟؟؟؟ هل يجد عندك عذرا له و مساندة أم اتهام بالتقصير !!



ما رأيكن ؟؟ ... لنجرب ذلك



آه أسمعك تقولي فماذا عن الأشياء التي لم تنجز ؟

حسنا لنبدأ معا



1. اهدئي و أخبري نفسك أن هذا الأمر إن شاء الله لابد سيتم .. اذكري كثير نعمه عليكما و حاولي إحصائها ... فلا داعي للخلافات .. أن نكون سعيدين أهم من إنجاز أي شيء



2. ذكري نفسك بأشياء أنجزت من قبل حتى و لو تأخرت قليلا و إياك أن تفعلي العكس ( كم من الأشياء التي وجب إنجازها و لم تنجز بعد ؟!!!)





3. ما أهمية أن يفعله زوجي معي بنفسه ... إن وجدت الإجابة تنحصر بين "حتى لا يعتاد ذلك" و "لأنه لا يفعل شيئا في البيت" فاتنقلي للنقطة 4 و إن كان غير ذلك فانتقلي للنقطة 6



4. ما مساوئ أن أنجزه وحدي غير ذلك .. و ما المحاسن ؟؟ فكري بصدق و اكتبي النقاط



5. فكري كيف أنجز هذا الأمر وحدي ؟ أوجدي حلول .. ماذا يمكن أن أفعل ؟ (انتقلي إلى النقطة 8 )





6. أن كان لابد من مشاركة زوجك لك في هذا الأمر ... فأجيبي أنت و هو علي هذا السؤال " ماذا كان أهم من ذلك ؟.. و لماذا؟"



7. إن لم يكن المانع أهم ( مثلا :المانع العمل و المطلوب مشكلة كبيرة عند طفلي ) .. فلماذا لا نتصرف علي أساس الأولوية التي لا نختلف عليها ؟.. اسألي نفسك ثم اسألي زوجك



8. لتكن إجابة السؤال تخطيطا لإنجاز يرضي كل الأطراف بلا ضغوط



9. تعلما معا التفويض فليس من الضروري دائما أن ننجز الأشياء بأنفسنا ... استعينا بالآخرين في الأمور الغير شخصية



حبيباتي .. الأهم في حياتنا هو كيف نسعد
 تفنني في إسعاد نفسك و الآخرين
و إياك أن تجدي نفسك في اجتهاد لصناعة المشاكل بينما يمكنك أن تكوني مصدر السعادة كل السعادة
و لن يكون ذلك إلا بتوفيق من الله تعالى فاسأليه التوفيق و الحكمة



حبيباتي أسعد الله دنياكم وآخرتكم

حقوق المبادرة محفوظة لمدونة النداء

1 تعليقات:

fatooom يقول...

جزاكم الله خيرا
ملاحظات هاااامة جدا وأغلبنا يقع فيها بدون ان يشعر
وانا فعلا بجرب الحاجات دى مع أبى وأخى فعلا بتجيب نتيجة رااااااائعة

 

Copyright © 2010 Alneda2 and Designed by Mona Gabr